أعلنت حركة "طالبان" قيامها إجماليا "بتدمير 18 منشأة حدودية إيرانية"، لافتة الى ان "الحرس الثوري نفذ هجمات إرهابية من نقاطه الحدودية الضخمة، ولم تقم إيران بمقاومة قوية حتى الآن. يبدو أن جيشها ضعيف وأنثوي".
من جهته، أكد القيادي في حركة "طالبان" عبد الحميد خراساني، أنكم "وراء الكواليس مع الغربيين، ونحن مسلمون حقيقيون، وإذا سمح لنا الشيوخ، فسنستولى على طهران".
ويعود سبب النزاع بين طهران وكابل إلى منطقة متنازع عليها تقع فيها خزانات للمياه على الحدود بين البلدين. ويتبادل الفريقان الاتهامات بالتصعيد.
وأوضح الجانب الأفغاني، إن "النزاع قد أسفر عن مقتل عسكري واحد من كلا الفريقين، كما يوجد هناك عدد من المصابين.
من جانبها أفادت السلطات الإيرانية بـ"مقتل اثنين من حرس الحدود، في حين أعلنت وسائل إعلام محلية عن وقوع 3 ضحايا".